إذا رأيت نفسک متكاسلاً عن الطاعہ فأحذر ان يكون ﺎللہ قد كره طاعتک ♡̷̷̷̷̷̷̷ !
ابن عثيمين رحمہ ﺎللہ
ابن عثيمين رحمہ ﺎللہ
: من أقوال عمر بن الخطاب رضى الله عنه |
|
|
|
أمّا بعد : فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه . فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك . فإنه لا عمل لمن لا نية له . ولا خير لمن لا خشية له . ولا جديد لمن لا خلق له . كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته : اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين . قال عمر رضي الله عنه : إن في العزلة راحة من أخلاط السوء ، أو قال من أخلابتلاء بلينا بالضراء فصبرنا ، وبلينا بالسراء فلم نصبر . قال عمر رضي الله عنه : لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين . قال عمر رضي الله عنه : أمر استبان رشده فاتبعه 0 وأمر استبان ضره فاجتنبه . وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله فيه. كتب عمر رضي الله عنه إلى عماله : لا تتركوا أحداً من الكفار يستخدم أحداً من المسلمين . قال عمر رضي الله عنه : الراحة عقلة ، وإياكم والسمنة فإنها عقلة . قال عمر رضي الله عنه : إن كان لك دين فإن لك حسباً . وإن كان لك عقل ، فإن لك أصلاً . وإن كان لك خلق ، فلك مروءة . وإلا ، فأنت شر من الحمار قال عمر رضي الله عنه : أخوف ما أخاف عليكم : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه لما طعن عمر رضي الله عنه قال : والله لو أن لي طلاع الأرض لافتديت به من عذاب الله من قبل أن أراه . قال عمر رضي الله عنه : لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة . قال عمر رضي الله عنه : لأعزلن خالد بن الوليد والمثنى – مثنى بني شيبان – كان عمر رضي الله عنه إذا نهى الناس عن شيء ، أتى أهله وقال لهم : قال عمر رضي الله عنه : كنتم أذل الناس ، فأعزكم الله برسوله ، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله . قال الحسن : مر عمر رضي الله عنه على موردلة فاحتبس عندها ، قال عمر رضي الله عنه : وجدنا خير عيشنا الصبر . قال عمر رضي الله عنه : جالسوا التوابين فإنهم أرق شيء أفئدة . قال عمر رضي الله عنه لرجل هم بطلاق امرأته : لِمَ تطلقها ؟ قال الرجل : لا أحبها . كتب عمر رضي الله عنه إلى الأمصار : أمّا بعد : فعلموا أولادكم العوم والفروسية ، ورووهم ما سار من المثل وحسن من الشعر . قال عمر رضي الله عنه : لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله . لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل . ولولا أن أضع جبهتي لله . أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث ، كما ينتقون أطايب التمر . قال عمر رضي الله عنه : لو أن الصبر والشكر بعيران ، ما باليت أيهما أركب قال عمر رضي الله عنه : لا تكلم فيما لا يعنيك ، مر جابر بن عبدالله – ومعه لحم – على عمر رضي الله عنهما فقال : ما هذا يا جابر ؟ قال : هذا لحم اشتهيته فاشتريته . قال : أو كلما اشتهيت شيئاً اشتريته ؟ أمّا تخشى أن تكون من أهل هذه الآية : ( أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا ) . قالت الشفاء ابنة عبدالله – ورأت فتياناً يقصدون في المشي ويتكلمون رويداً – فقالت : ما هذا ؟ فقالوا : نسَّاك . فقالت : كان والله عمر إذا تكلم أسمع ، وإذا ضرب أوجع ، وهو الناسك حقاً . قال عمر رضي الله عنه : أحب الناس إلي ، من رفع إلى عيوبي . قال عمر رضي الله عنه : أخوف ما أخاف على هذه الأمة ، من عالم باللسان ، جاهل بالقلب . كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أحداً يطأطئ عنقه في الصلاة يضربه بالدرة ، قال عمر رضي الله عنه : خذوا حظكم من العزلة . كان عمر رضي الله عنه ، يقول لنفسه : والله لتتقين الله يا ابن الخطاب ، أو ليعذبنك ، ثمّ لا يبالي بك . وكان يقول : من اتقى الله لم يصنع كلّ ما تريده نفسه من الشهوات . دخل عمر على ابنه عبدالله رضي الله عنهما ، وإذا عندهم لحم ، فقال : ما هذا اللحم ؟ فقال : اشتهيته . قال : أو كلما اشتهيت شيئاً أكلته ؟! كفى بالمرء سرفاً أن يأكل كلّ ما اشتهاه . قال عمر رضي الله عنه : إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ، ولكن الدين الورع . قال عمر رضي الله عنه : لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته ، قال عمر رضي الله عنه : تعلموا العلم ، وتعلموا للعلم السكينة والوقار والحلم ، قال عمر رضي الله عنه : رأس التواضع : قال عمر رضي الله عنه : إنا قوم أعزنا الله بالإسلام ، فلا نطلب العز في غيره . قال عمر رضي الله عنه : اخشوشنوا ، وإياكم وزي العجم : وردةرى وقيصر . قال عمر رضي الله عنه : لا أبالي أصبحت غنياً أو فقيراً ، فإني لا أدري أيهما خير لي . قال عمر رضي الله عنه : إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك . وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك . وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك . رأى عمر رضي الله عنه رجلاً يطأطئ رقبته ، فقال : يا صاحب الرقبة ، ارفع رقبتك ، ليس الخشوع في الرقاب ، إنما الخشوع في القلوب . قال عمر رضي الله عنه : أجرأ الناس ، من جاد على من لا يرجو ثوابه . وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرة . وأبخل الناس ، الذي يبخل بالسلام . وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله |